الأربعاء، 3 مارس 2010

قطرة في غيمة

قطرة في غيمة






غيمة ...

غدقُ مآقٍ

من عناقيد الشهوات

ثمالاتُ المساء

ومروق النوّ

على رصيف الريحِ

ذات ليل مدجّج بقبلات

من شفاه الأنواء

هيجانا

في ذؤابة الوقت

محتلا عقارب الظلّ

أو جاثما عند

باب الغفوة

وأنا في قوقعة الذهن..!

***

أنت

نارْ

ولهيب يساوق

جحيم الروحْ

ربما تستطيع رسم خريطة شمسي.

وأن تحتلّ ظِليّ

أو هجير يومي

لكنّي ....

متأكدة أنك لن تعين قلقي..!

***

قد أكون في الظل أشم وردة.

وقد أندس في اشتعالاتِ

وجهي

أنفث سمومي.

فلا تطمئنّ لي

أنا مجرد فكرة

تفقد إرادتها

عند كل منعطف

أرتفع حينا

وأبوح بالتراتيل أحيانا

وأحيانا أخرى

يتلبّسني الشيطان

لكننّي أجلسه دائما خلف أذني

حتى لا يُدنّس عقلي..!

***

يحرقني الصبح

يمدّد احتراقي

أغازله.

حتى لا تندثر الرؤيا

ويضيق ذهني

فتعود الخطيئة

إلى وكرها

فأنا مجرد وجه

في غيمة

ترهقها الرياح

لكن أرضي..

لا بدّ ... ترسل دفئا

وتحوّلني.........قطرة ماء!

قلق











إمضِ بي
بَعيداً
قَلَقي بِالمَسَاء الحَزين
يِزُفني لِلْمدى
حُلْمٌ غامِضٌ

يَتعقبني سَراب
يَحْتل أضْلُعي
يُشَيّعني بلا هَمْسْ


آهٍ...
أيُّها النَّجْمْ
تَحْتاجكَ خطواتي


شَرِهٌ ذهْني
َقلقٌ
أَلَمٌ
هُوّةٌ بِحُزْني .!


رَهينَةٌ أنا
للضوْء الكَسيح
أَغْرِسُهُ بِثوْبي الأبْيضْ
لِرِفاقي
ِلِزفافِ الحُزْن


أَلْعَقُ رذاذي
أَمْلاح مِنْ زَمَن غَريب
تَجِفُّ فُصولي
أَمْتطي الرّيح
عَلى سجية الخرافة
أسوقُ عثراتي


يتسللُ النسيانْ
لِأَهدابي
أَتَعَثَّر
أَتَعَثَّرُ
أُمَدِّد قامتي مآذن للرّيحْ
تتشظى مَلامحي
أَعود حافِيَةْ!؟

الثلاثاء، 2 مارس 2010

غبش

غبش















في غياهب

أحلامي

يحملني

هذا الشيء

لكن

ما أتكبده ....

يرميني

إلى لا شيء

عصب الرؤيا

يرهقني....

أمدد أنفاسي

لعلّي

أتلمس شيّا

لكنني

أجدني لاشيء

أتلمسني

شيء آخر

ربما

ربما

أنا مجرد

فراغ

وربما

إمتداد أشياء

المدى

بعيد.....

واللاشيء ينفقني

هلامي أنا ....

أمدد اللحظات

ألهث

وراء خلودي

لكنني

أتحول ذرة

تلمع

في لاشيء

ولا أملك

أن أراني من بعيد...؟