الأربعاء، 3 مارس 2010

قلق











إمضِ بي
بَعيداً
قَلَقي بِالمَسَاء الحَزين
يِزُفني لِلْمدى
حُلْمٌ غامِضٌ

يَتعقبني سَراب
يَحْتل أضْلُعي
يُشَيّعني بلا هَمْسْ


آهٍ...
أيُّها النَّجْمْ
تَحْتاجكَ خطواتي


شَرِهٌ ذهْني
َقلقٌ
أَلَمٌ
هُوّةٌ بِحُزْني .!


رَهينَةٌ أنا
للضوْء الكَسيح
أَغْرِسُهُ بِثوْبي الأبْيضْ
لِرِفاقي
ِلِزفافِ الحُزْن


أَلْعَقُ رذاذي
أَمْلاح مِنْ زَمَن غَريب
تَجِفُّ فُصولي
أَمْتطي الرّيح
عَلى سجية الخرافة
أسوقُ عثراتي


يتسللُ النسيانْ
لِأَهدابي
أَتَعَثَّر
أَتَعَثَّرُ
أُمَدِّد قامتي مآذن للرّيحْ
تتشظى مَلامحي
أَعود حافِيَةْ!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق